أفضل الأفلام الرومانسية الحديثة لسهرة سعيدة مع شريكك

يدور الفيلم في خمسينات القرن الفائت بشأن البنت الأيرلندية إليس (سيرشا رونان) التي تغادر قريتها الضئيلة متوجهة إلى بروكلين في نيويورك الأمريكية، وتحاول التأقلم مع طبيعة الحياة في هذه البلدة الصاخبة، وهنالك تتقابل بأحد الفتيان وتحس إزاءه بميل رومانسي إلا أن عاجلا ما تعترض سبيلها بعض العوائق وتضطر في مواجهتها للعودة إلى ديارها وهنالك تصادق شخصاً آخر يبدأ في التودد إليها.. فهل في مواجهته إمكانية في الارتباط بها؟ أم أنها قد تركت قلبها خلفها في بروكلين؟..

يروي الفيلم رواية إيمي (إيمي شومر) البنت الشابة العاملة في ميدان الكتابة الصحفية، سوى أنها تتكبد من إشكالية نفسية تعرف باسم رُهاب الالتزامات، هذه المتشكلة تمنعها من خوض أي مسعى ارتباط رومانسي خشية الفشل أو أي أن يكون لهذا نفوذ سلبي على استقلاليتها، إلا أن بأحد الأيام يتم تكليفها بتصرف حواراً مع دكتور رياضي شاب صغير في مقتبل العمر، وهكذا تحس بميل رومانسي إزاءه وتبدأ في إعادة نظر مبادئها وتصوراتها بخصوص الارتباط والزواج..

هل من المحتمل أن يكون الحب أشد من الفكر العرقي؟.. يجيب فيلم Loving المقتبس عن فاعليات حقيقية على ذلك السؤال، حيث تدور أحداثه في خمسينات القرن السابق بشأن العشاق ريتشارد (جويل إدجيرتون) وميلدريد (روث نيغا) اللذان يتوجها إلى العاصمة واشنطن لإتمام أعمال الزواج، إلا أن عقب عودتهما إلى حياتهما في فرجينيا يواجهان الكثير من الآراء الناقدة والمضايقات نتيجة لـ رفض محيطهم لهذه الرابطة كون القرينة ذات مصادر إفريقية ومن أصحاب الجلد السوداء!..

يعتبر فيلم Me Before You واحد من أشهر وأجود الأفلام العاطفية التي تم تقديمها أثناء الأعوام الأخيرة، الفيلم مأخوذ عن قصة بنفس العنوان للكاتبة جوجو مايوس وتدور أحداثه بشأن الشاب الوسيم ويل تراينر (سام كلافلين) الذي يتجاوز بمحنة تدمره تماماً في حين البنت الشابة لو كلارك (إميليا كلارك) تتكبد من تردي أوضاعها المعيشية عقب فصلها من الشغل، وفي استمر هذه الأوضاع العسيرة والأجواء المظلمة يتقابل الثنائي ويؤدي هذا إلى إحراز تغيراً جذرياً في حياة كل منهما.

فيلم عاطفي موسيقي ممتاز تدور أحداثه بشأن مطرب وعازف شاب صغير في مقتبل العمر لموسيقى الجاز (ريان جوسلينج) وممثلة شابة (إيما ستون)، تجمعهما المصادفة وتنشأ بينهما صداقة عاجلا ما تأتي لتصبح رواية حبة وُليدة، فيما كل منهما يطمح إلى تقصي حلمه في احتراف الميدان الفني اعتماداً على أساليبه المخصصة.

تدور فعاليات فيلم العاطفية والخيال العلمي Equals في المستقبل حيث يقيم الإنس في عالم متبلد لا يعترف بالمشاعر والإحساسات الإنسانية ولا يُعيرها أسفل مراعاة، وفي دام هذه الأجواء يصاب الرسام الشاب سيلاس (نيكولاس هولت) بمرض غامض يقود إلى نبذه من قبل المجتمع، ويتكبد لمدة من الوحدة قبل أن تتعرض بنت أخرى تدعى نيا (كريستين ستيوارت) لذات الأصابة، وهكذا يتقربان إلى بعضهما ويشكلان سوياً تحالفاً مقابل مجتمعهم القاسي عديم الرحمة ويخوضان أمامه صراعاً شرساً.

يجمع فيلم Allied بين العاطفية والإثارة وتدور أحداثه بشأن حكاية حب مميزة تدور في أجواء استثنائية، حيث يحدث الزبون ماكس (براد منزل) في غرام الجاسوسة الفرنسية ماريان (ماريون كوتيار) وهذا في زمن المعركة الدولية الثانية، إلا أن علاقتهما لم تنعم بالسلام والاستقرار لمدة طويلة وعاجلا ما تتعرض للكثير من الامتحانات والتقلبات نتيجة لـ الوقائع الحالية حولهم الأمر الذي يضع كل منهما تحت ضغط نفسي حاد وتصبح علاقتهما مهددة بالفشل.

يدور الفيلم في القرن الـ7 عشر الميلادي بمدينة أمستردام الهولندية، حيث يتم إكراه البنت اليتيمة صوفيا (أليشيا فيكاندر) على الزواج من واحد من البائعين الأغنياء الذي يكبرها سناً مثلما أنها تبغضه. يبحث القرين الثري عن رسام يقوم بتصميم لوحة له ولزوجته الشابة احتفالاً بالزفاف ويقع اختياره على الرسام الشاب جان (دان ديهان). تتعقد الأشياء حين تقع القرينة الشابة في غرام الرسام الشاب وبالتالي تبدأ مساعي تحريرها من قبضة القرين المستبد.. فهل ينجحان؟

على الرغم من أن فيلم Breathe فيلماً مؤخراً سوى أنه أكثر قربا إلى الكلاسيكيات العاطفية، تدور أحداثه بخصوص روبن (أندرو غارفيلد) الذي يصاب بحالة من الشلل هو في الثامنة والعشرين من عمره وبالتالي يصبح طريح الفراش داخل واحدة من الشركات العلاجية، ويؤكد الأطباء أن حالته ميئوس منها وأن حياته لن تواصل لأكثر من بضعة أشهر. في حين يتصور الجميع أن هذه هي الخاتمة تشاهد قرينته ديانا (كلير فوي) أن ما وقع هو نقطة مستهل لمرحلة حديثة من حياتهما سوياً، وتتمسك بالأمل وبإعانة الأصحاب تتمكن من إخراجه من المستشفي ويستكملان السفرية سوياً بحثاً عن القصد الحقيقية الأمر الذي وقع..

يتطرق الفيلم إلى مسألة اختلاف الثقافات عن طريق رواية عاطفية مغلفة ببعض الكوميديا، تدور الوقائع بخصوص مؤتمر عابر بين طالبين جامعيين أولهما الباكستاني المسلم كومايل (كومايل نانجياني) والطالبة إميلي (زوي كازان)، وعاجلا ما يشعران بالانجذاب إزاء بعضهما القلة وتنشأ بينهما حكاية حب، سوى أنهما يتصادمان مع أفكار الأهل الرافضة لارتباط الأولاد بأشخاص من ثقافات وديانات أخرى، وتزداد الموضوعات تعقيداً على باتجاه مفاجئ حين يكتشف كومايل إصابة حبيبته أميلي بمرض خطير!.