أفلام أنجلينا جولي افضل افلام قامت بتمثيلها حتى الأن تعرف عليها

بعد أن أُصيب المحقق (لينكولن رايم) بالشلل نتيجة حادثٍ مؤسفٍ يتوجّب عليه الآن أن يتعاون مع الشرطية (أميليا) لمحاولة القبض على قاتلٍ متسلسلٍ روّع مدينة نيويورك، ومعاً عليهما أن يحاولا إنقاذ الضحية القادمة، قصة الفيلم مليئةٌ بالإثارة والغموض والأحداث غير المتوقعة.

يحكي هذا الفيلم قصة موظفٍ شابٍ كان يعيش حياةً روتينيةً مملةً تصيبه بالإحباط الدائم ليكتشف فجأةً أنّ والده الذي كان واحداً من أعظم القتلة المأجورين لقي حتفه على يد قاتلٍ آخر فيحاول الانتقام لوالده مستخدماً قدراته الخارقة التي ورثها عن والده.

يتضمّن الفيلم الكثير من مشاهد الفانتازيا والمعارك الحماسية التي تضيف إلى القصة الفيلم متعةً كبيرة.

في محاولةٍ منها لاكتشاف هوية قاتلٍ متسلسلٍ يقتل الناس ويسرق هوياتهم تحاول الشرطة الكندية الاستعانة بمحللةٍ تعمل لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI والتي تستعين بشاهدٍ استطاع رؤية وجه القاتل.

في مكانٍ بعيدٍ من هذا العالم كانت هناك مملكتان متجاورتان، في الأولى يعيش البشر بينما تمتلئ الأخرى بالكثير من المخلوقات السحرية الغامضة ومن بينها كانت الجنيّة الشابة (ماليفسنت) والتي كانت تعشق مملكتها وتحاول دوماً حمايتها من جشع البشر وأطماعهم التي لم تكن تعرف أيّ حدود.

كانت (ماليفسنت) جنيةً طيبة القلب ولكن ومن أجل حماية أرضها ونتيجة تعرّضها للخيانة من البشري الوحيد الذي أحبّته تجد نفسها مجبرةً للتحوّل إلى شخصٍ شريرٍ، فتذهب إلى قلعة الملك وتلقي على ابنته الرضيعة بلعنةٍ تجعلها تغطّ في سباتٍ عظيمٍ في عيد ميلادها السادس عشر بعد أن تجرح يدها بإبرة ماكينةٍ للحياكة ليكون الأمر الوحيد القادر على كسر هذه اللعنة هو قبلةٌ من شخصٍ يحبّها حباً حقيقياً.

على الرغم من أنّ (أنجلينا جولي) التي لعبت دور (ماليفسنت) معروفةٌ بطيبتها إلّا أنّها أتقنت دور الشرّيرة في هذا الفيلم المستوحى من قصة الأميرة النائمة حيث أنّ أداءها المميز والفيلم المليء بالسحر والمخلوقات الغريبة يجعلان من الضروري عليك أن تشاهده.

تطمح الشابة (جيا) والتي تلعب دورها (أنجيلينا جولي) لأن تكون عارضة أزياء فتغادر بلدتها متجهةً إلى نيويورك حيث تقابل هناك (ويلمينا كوبر) وكيلة أعمالٍ شهيرة والتي تساعدها عبر علاقاتها للوصول إلى ما كانت تطمح به، جمال (جيا) ومساعدة (ويلمينا) يوصلان (جيا) إلى قمة النجاح والشهرة فتصبح واحدةً من أهمّ عارضات الأزياء، ولكنّ الأمور لن تستمر على هذا النحو لوقتٍ طويلٍ حيث أنّ موت (ويلمينا) بسبب سرطان الرئة يجعل (جيا) تتّجه إلى تعاطي الممنوعات ويصيبها بصدمةٍ كبيرة وهو ما قام بتحويل حلمها اللامع إلى كابوسٍ أسود.

الفيلم مستوحى من قصةٍ حقيقية ويعرض عدداً من العلاقات المثلية والتي تتضمّن في بعض الأحيان عدداً من المشاهد الحميمية والتعري ويصوّر انحدار الحياة المثالية لـ (جيا) بطريقةٍ دراميةٍ مؤثّرة، وعلى الرغم من أنّ الفيلم صدر منذ 20 عاماً إلّا أنّه مازال يستحق المشاهدة حتى يومنا هذا.

هنالك الكثير من الطرق للحصول على الثروة ولكن بالطبع البعض منها أسهل من غيرها ولا يوجد طريقةٌ أسهل من الاحتيال على شخصٍ ثريٍّ وسلب أمواله، وهذا بالضبط ما كانت (جوليا) وعشيقها يخطّطان له فتقوم (جوليا) بالسفر إلى كوبا حيث يعيش (لويس) لتنفيذ مخططها فتخدعه وتسرق أمواله.

مخطّطها الشرير كان يسير على أكمل وجه إلى أن وجدت (جولي) نفسها تقع في غرام الرجل الذي كانت تدّعي حبّه ليتحوّل ما بدأ كخدعة إلى حقيقة، ولكن هل من الممكن حقاً للحب أن يصلح ما بدأ ككذبة؟ وهل سيكون الغفران سهلاً؟

أحداث الفيلم تجري في القرن التاسع عشر حين كانت كوبا تحت الحكم الإسباني وهو يتضمّن الكثير من الأحداث الرومنسية والغموض بالإضافة إلى عددٍ من المشاهد الحميميّة مما قد يعني أنّه ليس فيلماً قد يصلح للمشاهدة مع العائلة ولكنّه بكلّ تأكيدٍ فيلمٌ يجب عليك أن تشاهده.

العمل في الصحافة قد يكون خطيراً في بعض الأحيان ففي هذا الفيلم هناك قصة الصحفي (دانيال بيرل) الذي يذهب للعمل في باكستان برفقة زوجته بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث يتعرّض للاختطاف هناك ليتوّجب على (ماريان بيرل) والتي تؤدّي دورها (أنجلينا جولي) أن تبحث عن زوجها المفقود وتحاول إعادته إليها بأيّ وسيلةٍ ممكنةٍ حتى لو كان ذلك يعني التعامل مع كبار عالم الجريمة المظلم في تلك البلاد الغريبة.

هناك الكثير مما يجعل هذا الفيلم جديراً بالدخول إلى هذه القائمة ولعلّ أهمّها الأداء المذهل الذي قدّمته (جولي) في دورها هذا والذي يمكن اعتباره واقعياً بما يكفي لجعلك تنسى أنّ ما تشاهده هو محض فيلمٍ وتقتنع كلياً أنّها مجرّد زوجةٍ قلقةٌ تحاول استعادة زوجها مهما كلّف الأمر وهو ما جعل كلاً من النقّاد والمشاهدين يعتبرون هذا الفيلم واحداً من أهمّ الأفلام في مسيرة (جولي).

هذا الفيلم مُقتبسٌ عن القصة الحقيقية للكاتبة (سوزانا كايسن) ويسرد الأحداث التي حصلت معها أثناء إقامتها في مستشفى للأمراض العقلية في ستينيات القرن الماضي والتي استمرت لمدة عام ونصف، يندرج تصنيف الفيلم ضمن فئة الدراما وهو حتماً يستحق وقتك.

يحكي هذا الفيلم قصة عميلٍ سريٍ يكرّس كل طاقاته ومهاراته في عمله كعميلٍ سريٍ في مكتب الخدمات الاستراتيجي OSS محاولاً منح بلاده المعلومات التي تحتاجها في التغلّب على الاتحاد السوفييتي دون أن يُدرك أنّ وضع ولائه لبلده قبل عائلته سيكون له ثمنٌ باهظ، يغلب على هذا الفيلم الطابع الدرامي التاريخي مع العديد من الحوارات المثيرة للاهتمام.