دكتور هاجم حبيبتة السابقة بحقنة لإنزال جنينها (4/5)
مجدداً، نحن لا نود الإساءة إلى الأطباء، ونقدر ظروفهم الصعبة التي مروا بها والدراسة الطويلة والمنهكة، ولكن، من ناحية الدعابة لا أكثر، ربما تكون كلّ تلك السنين سبباً في جعل بعض الأطباء غريبين وغير عاديين!
يعتبر هذا المثال الذي سنتكلم عنه من أكثر الأمثلة جنوناً! بل حتى فيه شيء من عدم الرحمة والعدوانية الخطيرة. ففي عام 2000، كان الدكتور (ستيفن باك) على علاقة مع إحدى الممرضات، ويبدو أن الفتاة أصبحت حبلى بعد علاقتهما. في المقابل، كان الدكتور (باك) متزوجاً، ولم يرد على الإطلاق أن تنجب حبيبته السرية، ربما، طفلاً. ولكن بدلاً من مناقشة هذا الموضوع مع الممرضة، والتوصل إلى حل يرضي الطرفين، قرر الطبيب (باك) اللجوء إلى خيارٍ أكثر عنفاً وجنوناً، لا يقوم به إلا الأشخاص السيكوباثيون!
هناك بعض الأدوية والعقاقير التي تسبب الإجهاض عقب تناولها، وتلك طبعاً ليست عملية سهلة. لربما تبدو الآن القصة واضحة: فمثلاً، قد تعتقدون أن الطبيب حاول إعطاءها تلك العقاقير بدون أن تدري، أو ربما خدعها وقال لها أن تلك العقاقير فيتامينات تفيدها. لكن الأمر أشد جنوناً من ذلك!
اختبأ الطبيب في موقف السيارات حاملاً الحقنة، وانتظر الممرضة (جوي شيبيس) حتى تمر أمامه. وعندما حصل ذلك، هجم الطبيب عليها حاملاً الحقنة، وصاح، في شكل مشابه لما يحدث في أفلام الكرتون، قائلاً: ”سأجهض الجنين!“. وبدأ يطعن السيدة (شيبيس) بالحقنة في أفخاذها ومؤخرتها، إنه مشهد كوميدي بلا أدنى شك، لكنه خطيرٌ أيضاً.
عندما فشلت خطة الطبيب البدائية جداً، هرب من موقف السيارات الخاص بمركز مونتفيور الطبي واتجه إلى مستشفى North Central Bronx. وعندما وصل، تخلص من الحقنة الفارغة في الحاوية الطبية المخصصة لهذا الغرض، كما يفعل أي طبيب محترف تماماً…
لحسن الحظ، كان الجنين سليماً، ونال (باك) عقاباً يليق بتصرفه. حيث أُدين وحكم عليه بالسجن سنتين، والخضوع لـ 100 ساعة من العلاج بالمجمل. اعتذر بعد كل تلك المعمة من الممرضة (شيبيس)، لكن لا نعتقد أنها سامحته على الإطلاق. ولا نعتقد حتى أن 100 ساعة من العلاج كافية لشخص تصرّف بهذه الطريقة، لكن الأطباء الذين اقترحوا العلاج أدرى بذلك!