close

دكتور اهدى حبيبتة (يد متوفى ) كهدية مميزه لها (5/5)

نرتكب جميعاً بعض التصرفات الحمقاء في سبيل الحب، لكن ما فعله هذا الطبيب شديد الغرابة والجنون. ففي عام 2002، أهدى الدكتور أحمد رشيد، والذي لم يتخرج بعد حينها، يداً مقطوعة من إحدى الجثث.

اكتشفت الشرطة الجريمة عندما اقتحمت منزل راقصة عري تُدعى (ليندا كاي) بخصوص أمرٍ مختلف تماماً عن موضوع اليد، لكن عندما رأت الشرطة تلك اليد، أخذت الأمور منعطفاً آخر، وزُجّ بالراقصة في السجن.

كيف بدأت الأمور؟ كان رشيد صديق الراقصة (كاي) عندما كان طالباً ويدرس في كلية الطب، ويبدو أنها، بحكم مهنتها، كانت تؤدي بعض الرقصات الإغرائية لرشيد. لا نعرف تماماً كيف فكّر الرجل بإهدائها تلك الهدية المقرفة، لكنه كان معجباً بها على الأغلب، وهذا ما دفعه إلى التصرف المجنون السابق.

تعود تلك اليد المقطوعة إلى جثة في الجامعة كان من المفترض أن تُحرق. ووفقاً لمحامي الدفاع الخاص بـ رشيد، لم يكن الشاب على دراية بأن ما يفعله غير قانوني. طبعاً، لا يمكن الاقتناع بتبريرٍ ساذج كهذا، فمن غير المعقول أن رشيد لم يفكر على الإطلاق بما يفعله عندما أحضر المنشار وقرر قص اليد!

أخذ رشيد اليد المقطوعة وتوجه إلى نادي العري كي يقدم تلك الهدية إلى (كاي)، والمثير للدهشة أن (كاي) لم توبخه على فعتله أبداً، بل قبلت الهدية واحتفظت باليد في منزلها لسنوات. ولم تكتشف الشرطة قصة اليد حتى كان رشيد طبيباً وحاصلاً على شهادته ويمارس مهنته في مدينة لوس أنجلوس. وبالعودة إلى مجريات القصة، اعتقلت الشرطة رشيد أيضاً موجهة له تهمة السرقة، هي تهمة غريبة بالفعل، لكننا لا نعتقد أن هكذا حادثة تقع بشكل يومي!

نستغرب مجدداً كيف يقدم هؤلاء الأشخاص المتعلمون والمثقفون على هكذا أفعال! وعلى الأغلب، لا نعزوا السبب إلى كونهم أطباء أبداً، بل العيب في شخصياتهم بحد ذاتها. على أي حال، يبدو أن بعض البشر يقدمون على أفعال جنونية بصرف النظر عن مهنتهم أو مستواهم الاجتماعي والمادي.

شاركنا تصويتك

زر الذهاب إلى الأعلى

إضافة إلى المجموعات

لا يوجد مجموعات

ستجد هنا جميع المجموعات التي قمت بإنشائها من قبل.