close

فيلم The Great Riviera Bank Robbery وفيلم Les Egouts du Paradis (3/13)

إنهم فيلمان، ليسوا فيلم واحد فقط…نعم، فيلمان يتناولان نفس القصة، في نفس العام، وحكاية واحدة فقط ألهمت صناع العملين، أحدهم فيلم فرنسي والأخر فيلم إنجليزي، تناول العملان واحداً من أكبر وأذكى سرقات المصارف على الإطلاق “سرقة البلاليع” لآنها أخذت البالوعة أسفل البنك كمنفذ لدخول المصرف.

الفيلمان يناقشان نفس القضية، ونفس الموضوع، ولكن أحدهم يجعل من اللصوص أبطال، والأخر يأخذ اللصوص على أنهم لصوص فقط.

قصة الفيلمان مُقتبسة من سرقة المصرف الفرنسي الضخم (سوسيتيه جنرال) الذي دبرها المُجرم الفرنسي المشهور (ألبرت سباجياري) عندما وجد البلاليع تقع بقرب البنك، وبمعاونة أفراد عصابته، ظلوا شهرين كاملين يحفرون نفق تحت الأرض يصلهم بخزانة المصرف، لكي ينجحوا في نهاية الأمر في سرقة ما يُقدر بأكثر من خمسون مليون فرنك فرنسي. حدثت السرقة الحقيقية في 16 يوليو عام 1976. وتشعشعت الجريمة آنذاك، وأخذت موقع مهم في التاريخ، وتفشى الخبر كالنار في الهشيم، مما دفع صناع الأفلام في التفكير جدياً بتحويل هذه الجريمة الذكية إلى فيلم.

صورة من فيلم: The Great Riviera Bank Robbery

الفيلم الإنجليزي من بطولة الممثل الرائع (إيان ماكشين)، وكان بعيداً تماماً عن حميمية البطولة ووهج السرقة من أجل مصلحة الناس، بجانب أن أسماء الشخصيات في الفيلم ليست حقيقية. أما الفيلم الفرنسي من بطولة الممثل الفرنسي (فرانسيس هوستر)، جعل من اللصوص أبطال، بالإضافة أن أسماء الشخصيات هي الأسماء الحقيقية للأشخاص الحقيقيون اللذين قاموا بالعملية.

الجدير بالذكر أن بعض الناس يصفون هذه الجريمة كجريمة سياسية، ويعتبروا دوافعها سياسية في المقام الأول بعيداً عن الجشع والرغبة بالنقود. غير أن الجميع يتفق أنها كانت جريمة ذكية وأنيقة وصادمة.

شاركنا تصويتك

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

إضافة إلى المجموعات

لا يوجد مجموعات

ستجد هنا جميع المجموعات التي قمت بإنشائها من قبل.