21. فيلم Holy Motors عام (2012)
هذا الفيلم ببساطة ودون تعقيد، واحد من أفضل أفلام السينما الفرنسية على الإطلاق. هاجمه بعض النقاد وقالوا إنه فارغ من المعني، ولكن على الناحية الأخرى مدحه الكثير من النقاد والكثير من الجماهير. ربما ينتمي هذا الفيلم ذا النزعة السوريالية، والفكر الغامض نوعاً ما إلى الفنتازيا الدرامية، بمدة تُقارب الساعتين.
من بطولة الممثل الرائع (دينيس لافانت) والممثلة (إديث سكوب) ومن إخراج وكتابة (ليو كاراكس). شارك الفيلم في العديد من المهرجانات المشهورة وتم ترشيحه لتسع جوائز(سيزار) كاملة. وقد حصل هذا العمل السينمائي على تقييم 91% من نقاد موقع الطماطم الفاسدة، وحصد تقييم 7.1/10 من موقع Imdb.
يعرض لنا الفيلم بعض الساعات من حيات رجل غامض وغريب الاطوار يسمى السيد (أوسكار)، ينتقل من شخصية إلى أخرى ومن عالم إلى آخر لكي يتحول إلى عديد الشخصيات المتناقضة والغريبة. يبدو الأمر كما لو أنه يؤدي دوراً ما، يمثل في فيلم معين، إنما الحقيقية أنه لا توجد كاميرات حوله أو طاقم تصوير. لا يرافقه في رحلاته الفنتازية وشخصياته العجائبية إلا مساعدته (سيلين). إذا لماذا يفعل السيد (أوسكار) ذلك؟ وكيف سينتهي به الحال؟ هل له من منزل؟ ستعرفون عندما تشاهدون.
فيلم مميز ومختلف عن نوعية الأفلام التي نشاهدها هذه الأيام، ربما هو غريب، غامض مثير ولكنه شيء ذا مستوى عالي وأداء فذ.
22. فيلم LI’L QUINQUIN عام (2015)
عمل فني أشاد به النقاد من كل حدب وصوب، يندرج تحت فئة الدراما والغموض بجانب بعض الكوميديا الخفيفة. بمدة تُقدر بحوالي مئتي دقيقة. وتتواجد نسختين من هذا الفيلم نسخة فيلمية عادية، ونسخة أخرى عبارة عن سلسلة تلفزيونية قصيرة من أربع حلقات.
من بطولة (برنار بروفوست) و(ألان ديلهاي) و(لوسي كارون)، ومن إخراج المُخرج (برونو دومون). رُشح الفيلم للعديد من الجوائز في العديد من المهرجانات العالمية، أشهرها مهرجان (كان) الفرنسي بجائزته المشهورة السعفة الذهبية. وقد حصل هذا العمل السينمائي على تقييم 100% من نقاد موقع الطماطم الفاسدة، وحصد تقييم 7.3/10 على موقع Imdb.
تقع أحداث الفيلم بضواحي مدينة صغيرة تقع على قناة بشمال فرنسا. يفاجئ الناس بجريمة قتل مُبهمة تبدأ بإلقاء ظلالها الغامض على المدينة، حين تُكتشف بعض أجزاء جثة محشوة داخل بقرة. ذاك يأتي المُحقق (فان دير وايدين) لكي يُحقق في الجريمة، ولكن قبل ذلك عليه إيقاف الطفل المُخادع (كونين) عن الفحص والانسياق وراء القضية مما يؤرق المحقق ويُعقد القضية أكثر.
23. فيلم Elle عام (2016)
فيلم غموض، إثارة نفسية وجريمة مُثير، أشاد به العديد من النقاد، بمدة تتجاوز الساعتين. من بطولة الممثلة (إيزابيل أوبير) والممثل (لورينت لافيت)، ومن إخراج المُخرج المميز (بول فيرهويفن). أحدث ضجة كبيرة في الأوساط السينمائية مما أدخله في قائمة المرشحين لأوسكار أفضل أداء لممثلة رئيسية. رُشح لجائزة الـ(بافتا)، وفاز بجائزتي (جولدن جلوب)، وجائزتي (سيزار). وقد حصل هذا العمل السينمائي على تقييم 91% من نقاد موقع الطماطم الفاسدة، وحصد تقييم 7.2/10 على موقع Imdb.
تدور أحداث الفيلم حول (ميشيل) ذات شخصية مُستحكمة وقوية، ومالكة لإحدى شركات ألعاب الفيديو. تضع (ميشيل) عملها فوق كل شيء وتغوص في عالمه كما تغوص في واقع حبها لحبيبها، ولكن تتغير الأمور بعد أن تتعرض (ميشيل) لهجوم من شخص ملثم يغتصبها داخل منزلها. حينذاك تحاول أن تتعقب المعتدي عليها، وعندما تتوصل إليه، تدخل في لعبة مشوقة وخطيرة مع غريمها. ماذا سيحدث بعدها؟
فيلم مميز جداً، ذا حبكة غامضة، وجو سينمائي شامل للنفس ومُهيب للمشاهد. بالإضافة إلى أنه رُشح للأوسكار عن جدارة بسبب الأداء الرائع للمثلة الرئيسية.
24. فيلم Les Gardiennes عام (2017)
فيلم غني بالمشاعر الإنسانية، ويوضح جزء مخبوء من تاريخ الحرب، أنه الوجه الأنثوي للحرب وحيات المزرعة. يندرج هذا العمل السينمائي تحت فئة الدراما، بمدة تفوق الساعتين. من بطولة الجميلة (إيغيس بغي)، الممثلة (لورا سميت) والممثلة (ناثالي باييه)، ومن إخراج المُخرج الرائع (كزافييه بوفوا). أحدث الفيلم ضجة كبيرة في الأوساط الفنية، وشارك في العديد من المهرجانات العالمية، ورُشح لأربع جوائز (سيزار). وقد حصل هذا العمل السينمائي على تقييم 93% من نقاد موقع الطماطم الفاسدة، وحصد تقييم 7.1/10 على موقع Imdb.
تقع القصة في مزرعة بريف فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى عام 1915. تدور القصة حول ثلاث سيدات يواجهون قُبح الحرب، عندما يتركهم رجال العائلة متوجهين نحو الصفوف الامامية للحرب، ليتركوا لهم مسئولية العناية بأنفسهم وبالمزرعة. ونتج عن ذلك عدم احتمال بعض النساء في عصبة السيدات تحمل مشاق الزراعة، لذلك قرروا البحث عن عامل لمساعدتهم وإدخال أساليب وأدوات جديدة في الزراعة. في هذه القصة يظهر الجمال المخبوء للريف ويوضح هوية المرأة وشخصيتها في ظل الحرب المتراكمة. وكيف يتعاملون في وطأة الصراع من الناحية العاطفية والعملية.
25. فيلم The Taste of Others عام (2000)
فيلم من أفضل الأفلام الفرنسية ذات الطبيعة البسيطة، والبعيدة عن البهرجة الفارغة والمؤثرات البصرية. الفيلم نافس في العديد من المساقات والمهرجانات المهمة أهمها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، لكن لم يحالفه الحظ في الحصول عليها. الفيلم من نوعية الكوميديا الخفيفة والدراما الرومانسية، بطول ساعة وخمسون دقيقة. حصل على تقييم 100% من نقاد موقع الطماطم الفاسدة، وحصد تقييم 7.3/10 من موقع Imdb.
تدور قصة الفيلم حول المليونير (كاستيلا) المُنسحق تحت وطأة الحياة التقليدية، بجانب مجموعة من الأشخاص المتشابكين معه في الحياة. زوجته لا تُسعده، ويشعر بالملل والرتابة من حياته معها. سائقه (برونو) رجل رومانسي يحب العزف على آلة (الفلوت) يقع في حب (مانيّ) فتاة تعمل نادلة في حانة، التي وقعت بدورها في الحب مع صديقه الحارس الشخصي الذي يحمي (كاستيلا) المسكين الذي يقع هو الآخر في حب الممثلة (كلارا ديفو) الذي وظفها لكي تعلمه اللغة الإنجليزية، ولكن في الحقيقة…(كلارا ديفو) لا تكترث له، لا تكترث لأي شيء على الإطلاق.
الفيلم مليء بالمواقف الكوميدية الرومانسية، والحوارات المُثمرة التي ترفع من نسق الفيلم لأعلى مستوى ممكن، لكي يصبح الفيلم شبكة عنكبوتية مُعقدة بين عدة أطراف في مكان واحد.
26. فيلم The Beat That My Heart Skipped عام (2005)
أنه صراع حقيقي بين إرادة الإنسان الحرة والموجودات المحيطة به والتي تدفع لسلوك طريق لم يرد أن يندفع إليه، مُشاحنة بين فن الموسيقى وفن القتل، نضال مُستوحش بين العادة والاختلاف. هذا العمل السينمائي المميز يندرج تحت فئة الدراما والجريمة، من بطولة الممثل (روميان دوريس) والممثل (نيلز ارستروب) ومن إخراج المُخرج المميز (جاك أوديار). رُشح الفيلم لعديد الجوائز في مهرجانات ضخمة أشهرها جائزة الـ(بافتا) الذي فاز بها عن فئة أفضل فيلم أجنبي. وقد حصل هذا العمل السينمائي على تقييم 86% من نقاد موقع الطماطم الفاسدة، وحصد تقييم 7.3/10 من موقع Imdb.
تدور قصة لفيلم حول الفتى (توم) الذي ترعرع لكي يسير على درب والده المُجرم. ولكن حب (توم) للفن يجعله يميل نحو الفن الذي ورث حبه من والدته المتوفية. وهنا يبدأ صراع الدرب بين الرغبة والسطوة. وتتشابك حياته مع عدة أشخاص ليتصاعد نسق الفيلم حين يقع (توم) في الحب ويجد نفسه أكثر في الدائرة الموسيقية، فيحاول أن يُخير نفسه.
27. فيلم Joyeux Noël عام (2005)
هذا الفيلم من أفضل الأفلام السينمائية التي شاهدتها على الإطلاق. فيلم تاريخي مُقتبس من أحداث حقيقية حدثت بالفعل خلال الحرب العالمية الأولى. ستعرف معنى أن الحرب لا تكتمل دون أعداء ولكنك ستنظر من جهة أخرى حين يسود سلام لحظي خلال أيام، ليصبح أعداء الدم، هم أصدقاء السلاح والشراب. ستعرف أن للحرب وجه أنثوي مُسالم. سترى الحرب من وجهة نظر الجنود في الميدان وليس القادة في القلاع.
يندرج تحت فئة الدراما التاريخية، من بطولة الممثلة الألمانية الرائعة (ديان كروغر)، والممثلين (غيوم كاني)، (بينو فورمان) و(دانيال برول) ومن إخراج (كريستيان كاريان). شارك في الفيلم العديد من الممثلين من جنسيات مُختلفة وليس فرنسيين فقط. رُشح الفيلم لعديد الجوائز في مهرجانات ضخمة أشهرها جائزة الأوسكار والـ(بافتا) والـ(جولدن جلوب) لأفضل فيلم أجنبي. وقد حصل هذا العمل السينمائي على تقييم 74% من نقاد موقع الطماطم الفاسدة، وحصد تقييم 7.8/10 من موقع Imdb.
تقع أحداث الفيلم في حقبة الحرب العالمية الأولى، عام 1914. ثلاث جيوش مُختلفة الهوية ومُتضادة الأطراف تتقابل بأرض مُحايدة في أعياد الميلاد، ويتفقون على هدنة مؤقته؛ لكي تنقلب الحرب الأكثر دموية في التاريخ، إلى سلام إنساني بحت ينبض في قلوب الجنود. ولكن يُقابل هذا السلام بالرفض من القادة، وامتعاض من تصرف الجنود الغير عسكري بالمرة.
يغوص الفيلم في حياة الجنود، علاقاتهم واشتياقهم للحب والسلام الفطري. ويرصد ظاهرة استثنائية في أطار حرب دموية لا تعرف الهدوء ولا الاحتفال. كأنها لوحة فنية تُرسم من رثاء الدماء وأنقاض الخراب. هو فيلم يستحق المشاهدة، وتجربة فريدة من نوعها ستُثلج صدرك وتُنبت الأمل في قلبك.
28. فيلم La Vie en Rose عام (2007)
فيلم غني عن التعريف، يعتبر من أشهر الأفلام الفرنسية. وهو من نوع أفلام السيرة الذاتية والدراما الموسيقية، بمدة ساعتين وعشرون دقيقة. بطولة الممثلة الرائعة (ماريون كوتيار) والممثلة (سيلفي تيستو) ومن إخراج المُخرج المميز (أوليفيه داهان). شارك الفيلم في عدة مهرجانات عالمية ونافس على عديد الجوائز، رُشح الفيلم لثلاث من جوائز الأوسكار وفاز باثنين منهما ــ أفضل ممثلة، أفضل مكياج ــ وفاز بجائزة (جولدن جلوب) وأربع جوائز (بافتا). وقد حصل هذا العمل السينمائي على تقييم 74% من نقاد موقع الطماطم الفاسدة، وحصد تقييم 7.6/10 من موقع Imdb.
الفيلم مُقتبس من قصة حياة المُطربة الفرنسية العالمية العظيمة (إديث بياف) المُلقبة بالعصفور الضئيل، ويروي الفيلم سيرتها الذاتية، من بداية طفولتها حتى نهاية حياتها. والدتها مُغنية بالشوارع ومدمنة على الشراب، والدها مؤدي عروض بالسيرك. يقتحم الفيلم خفايا حيات المُغنية الشهيرة ويصعد ويهبط مع منحدرات حياتها الكثيرة، ويعرض كيفية وصول هذا الصوت المُفعم بالمعاناة والألم إلى العالم، وكيف تحولت (إديث بياف) من مغنية شوارع وحانات إلى أشهر مُطربة على وجه الأرض.
فيلم جميل جداً، وقصة حقيقية مُترعة بالألم والنجاح. عند صدور هذا الفيلم، أحدث ضجة كبيرة جداً من جماله، وفوز الممثلة (ماريون كوتيار) بجائزة أوسكار أفضل ممثلة كان مُجرد ردة فعل على الإشادة النقدية الهائلة لهذا الفيلم.
29. فيلم The Class عام (2008)
هل تريد أن تتعرف على مجتمع مدرسي، مُختلف، ومتباين الألوان؟ إذا هذا الفيلم لك. فيلم دراما بمدة تزيد عن ساعتين. من بطولة الممثل (فرانسوا باجودو). وقد نافس في عدة مهرجانات عالمية وترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية.
الفيلم مستوحى من كتاب يحمل نفس عنوان الفيلم أُصدر سنة 2006، وقد استوحى كاتبه الأحداث من الفترة التي قضاها بالتدريس في إحدى مدارس باريس. وقد حصل هذا العمل السينمائي على تقييم 95% من نقاد موقع الطماطم الفاسدة، وحصد تقييم 7.5/10 من موقع Imdb.
تدور أحداث الفيلم بأحد المدارس في باريس، فرنسا. ولكنها ليست مدرسة عادية، بل كأس يُمتزج فيه ألوان وجنسيات وانتماءات مختلفة. وهذا يحث المُعلمين القاطنين في هذه المدرسة على العمل بشكل أفضل، لكي يسدوا الفجوات بين الطلاب ويدرسوهم بشكل أفضل من حيث العلم والأخلاق. ولكن هذا يجعل كل مُدرس يعمل بطريقته الخاصة والذي يعتبرها الأفضل للطلاب. في هذه السنة صف الأستاذ (مارين) يبدو مثل كل الفصول الذي درسها بالأعوام السابقة، ولكن الأمر يزداد صعوبة مع صف هذه السنة بالذات…لماذا؟
فيلم مميز، وتجربة فريدة من نوعها لم تشاهد مثلها. تميز الفيلم ببساطة في الديكور والمواقع. ولكن الفيلم ينطوي على مشاكل أكبر كثيراً من مجرد مدرسة أو طلاب.