أهم وأفضل القطع الأثرية التى تم اكتشافها، شهد عام 2018 10 اكتشافات دولية، من بينها 4 مصرية، وبحسب ما رصده موقع لايف ساينس، فإن أهم وأفضل القطع الأثرية التى تم اكتشافها فى عام 2018، جاء منها أقدم جبن فى العالم، وأقدم مصنع جعة، وكذلك التابوت المصرى المصمم من الجرانيت الأسود الذى أشعل مواقع النت حيث ظن الناس أن ذلك التابوت تحيط به لعنة الفراعنة.
1. الكوميديا القديمه
هو قبر يعود إلى القرن الثانى الميلادى، تم اكتشافه فى الأردن، وأُعلن عنه فى سبتمبر الماضى، كتب عليه نص فكاهى يتناول ما كانت عليه الحياة فى مدينة كابيتولياس، ويظهر على القبر مئات من الشخصيات المصورة، بما فى ذلك الآلهة والأشخاص والحيوانات، مع كتابة آرامية توضح ما يفعلونه، تشبه النقوش فى الواقع فقاعات الكلام فى الكتب الهزلية، لأنها تصف أنشطة الشخصيات، الذين يقدمون تضيحات لما يقومون به"، إلى أن جاء النص الفكاهى، كما تواجدت رسومات لشخصيات تقوم بأشياء عادية مثل حصاد المحاصيل وبناء الجدران الدفاعية.
2. دلائل على وجود الأمريكيين الأوائل
أجريت دراسة جديدة، على رفات 49 شخصا عثر عليها فى أمريكا الوسطى والجنوبية، وتبين أنه منذ قبل 9000 وقع شىء ما نتج عنه تعرض أمريكا الوسطى والجنوبية لسكان حديثين يوضح أنهم لا ينحدرون من ثقافة أمريكا التي بالشمال.
3. أقدم جبن فى العالم
اكتشف علماء الآثار أقدم جبن معلوم فى العالم، فى آب الماضى، يرجع تاريخه إلى حوالى 3300 سنة، فى موقع سقارة في مصر، ووجد الحبن فى مخبأ عظيم من الجرار الطينية المكسورة داخل ضريح بتاحمس، الذى كان عمدة لممفيس، ويظهر أن الجبن كان مصنوعا من خليط من لبن الأبقار والأغنام أو لبن الماعز.
4. محجر قديم بجوار الأهرامات عمره 4500 عام
تمكن علماء الآثار، من اكتشاف محجر قديم فى الصحراء الشرقية لمصر، ذلك المحجر استخدم لجذب الصخور المرمرية، وتبدو النقوش المتواجدة فى الموقع ترجع إلى 4500 سنة وبالضبط فى عهد خوفو، ويقول علماء الآثار إن ذلك النسق يقدم دلائل على أسلوب وكيفية إنشاء الهرم الأضخم.
5. أقدم مصنع بيرة
تم اكتشاف بقايا أقدم مصنع للبيرة فى العالم، والذى يرجع تاريخه إلى صوب 13000 سنة، فى واحد من الكهوف فى الأراضى المحتلة ذلك العام، وتم إيجاد القمح والشعير المهروس، المستخدمة فى التخمير.
ويحتوى الكهف على مدافن، ويتصور علماء الآثار أن الجعة قد تم تخميرها بهدف المأتم، وقد تم تخمير البيرة التى ترجع إلى العصر الحجرى .
6. تابوت كبير جدا.. وبقايا مومياء
وقتما تم فتح التابوت الحجرى فى الإسكندرية، تم اكتشاف مزيج من مياه الاستبدال الصحى التى تسربت بأسلوب ما، بقرب بقايا هياكل عظمية ومجوهرات من الذهب المنقوش، والهياكل العظمية ترجع لامرأة كانت بين عشرين و 25 سنة من السن وقتما توفيت، ورجلين فى الثلاثينات أو الأربعينيات، ولدى واحد من الرجال ثقب ضئيل فى جمجمته، الأمر الذي يوميء إلى أنه خضع لعملية جراحية، وقد كان من العسير توضيح النقوش المتواجدة على الحلى الذهبية، إلا أن أحدها يتضح من غير شك صورة لثعبان.
7. أقدم آثار للانسان فى أمريكا الشماليه
تم اكتشاف حوالى 29 بصمة رِجل، ترجع إلى ما يزيد عن 13000 سنة، فى جزيرة كالفرت فى كولومبيا الانجليزية، بكندا، حسبما صرح علماء الآثار فى شهر شهر مارس، ويبين الفحص أن علامات مواضع الأقدام تعود لثلاث أفراد، أحدهم طفل ضئيل واثنان من البالغين الثلاثة كانوا حفاة فى الزمان الذى تركوا فيه آثار المشي، تم حماية وحفظ آثار المشي لمدة طويلة لأن الأشخاص كانوا يسيرون على طين مبلل، وكشفوا أن تلك الآثار فى المدة التى ترجع ما بين 13300 و 13000 سنة.
8. تضحية بشرية بأطفال
فى إحدى أضخم التضحيات البشرية التى تم اكتشافها تماما، وجد علماء الآثار بقايا 140 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 سنة فى بيرو، بعض الأطفال قد نزعت قلوبهم.
كان الأطفال يتمتعون بتغذية جيدة، وليس هنالك ما يوميء إلى أنهم حاولوا الفرار، لقد حدثت التضحيات منذ حوالى 550 عامًا فى وقت كان فيه شعب من علماء الآثار الجدد يطلقون عليه اسم "Chimu"، ودفن الأطفال وهم يواجهون البحر، وتحدث علماء الآثار إن داع دفنها بهذا الشكل غير ملحوظ.
9. التحنيط قبل الكتابة
أعلن إيجاد "أوضح" مصرى بالغ محنط، يرجع تاريخه إلى ما بين 3700 - 3500 قبل الميلاد، أقدم دليل معلوم عن التحنيط، وتوصل الباحثون على أن العينات من شظايا الكتان المتواجدة فى جذع المومياء والمعصم اليمين، إضافة إلى ذلك سلة منسوجة مدفونة مع المومياء، تكشف أن الرجل كان محنطا بالسكر أو الصمغ والراتنج الصنوبرى والعوامل المضادة للبكتيريا والمستخلصات النباتية العطرية.
كان يتصور فى المنبع أن ذلك الفرد كان محنطا على نحو طبيعي، ويشير الاكتشاف على أن المواطنين المصريين تعلموا تحنيط قبل أن يتم اختراع الكتابة من حوالى عام 3400 قبل الميلاد، وذلك يعنى أن وصفة المومياء قد تم تمريرها شفويا لأجيال قبل أن تدون، تلك المومياء حاضرة هذه اللحظة فى متحف تورينو، فى إيطاليا، منذ عام 1901، ويتخيل أن المومياء تأتى من بلدة قديمة فى في جنوب جمهورية مصر العربية، على الرغم من أن موضعها غير ملحوظ.
10. ستين الف عقار من حضارة المايا القديمة
تم اكتشاف أكثر من ستين الف عقار من بنايات المايا القديمة من قبل الباحثين الذين يستعملون ليدار محمول في بث مباشر (أعلن الضوء وتحديد النطاق) فى جواتيمالا، تستخدم تلك التكنولوجيا من خلال ضوء الليزر المنبثق من الطائرات لاكتشاف المبانى، الأمر الذي يسهل إيجاد بقايا أثرية محجوبة تحت مظلة غابة غزيرة.
واشتمل الهياكل الحديثة بقايا الأهرام والقصور والبيوت والتحصينات الدفاعية وشبكات الأساليب والخزانات وقنوات الرى ومناطق شاسعة يستعملها الباحثون الزراعيون، ويشير ذلك الاكتشاف على أن حوالى 11 مليون فرد يعيشون فى الأراضى المتدنية فى المايا أثناء الفترة الكلاسيكية المتأخرة.