Forrest Gump (2/6)
لا نحتاج هنا لنتحدث كثيرًا عن فيلم Forrest Gump، فالفيلم هو أحد روائع السينما التي لا تُنسى بدون شك. نتعرّف من خلال الفيلم على “فورست جامب” الذي أصبح بطلًا في لعبة الركبي بالرغم من كونه يعاني من بطء واضح في الفهم قد يصنّف كنوع من الإعاقة، يُلِح علينا هنا سؤالًا واحدًا لابد وأن نسأله ونحن نشاهد الفيلم، كيف أصبح طفل بحالة “فورست جامب” بطلًا، لتظهر لنا الإجابة في صورة الأم التي رفضت أن يلتحق طفلها بمدرسة خاصة بذوي الإعاقة كي لا يشعر بأي نقص أو ألم نفسي، بل ظلت معه تسانده وتدعمه وتحاول بكل طاقتها أن ترشده السبيل.
ذلك النموذج العظيم للأم الذي قدمته لنا “سالي فيلد” في أحد أهم أدوارها هو نموذج موجود حولنا بكثرة إلا إننا لا نراه كما يجب، كوننا لا نعاني من أية مشكلة. الفيلم إنتاج عام 1994 من بطولة توم هانكس، سالي فيلد، تأليف وينستون جروم،إخراج روبرت زيميكس.