محمد السليني (19/31)
محمد السليني المعلوم باسم رحاليستا, شاب صغير في مقتبل العمر ليبي تطلع بماجستير هندسة مدنية غير أن حتى الآن ان قدم على مئات الوظائف أثناء سنتين من تخرجه وعمل في ميادين متنوعة, لم يجد عمل في تخصصه فقرر ان يدع خلفه كل شئ ويسعى خلف حلمه ليسافر العالم ويصنع محتوى مقطع مرئي يساهم فيه تجاربه مع الناس عبر اليوتيوب وعبر وسائل الاتصال الاجتماعي الأخرى.
تعليمات سفرمحمد السليني
احياناً تكون أجمل الوجهات الي تسافر اليها لا تتحدث البريطانية، فهل نجعل اللغة مانع في التعرف على أهالي البلد او الركاب الاخرين الذين لا يتقنون لغتنا؟ هكذا سأل محمد السليني.
سرد محمد السليني لموقعنا أنه في رحلته لتايلاند إعرف روسية لا تتحدث البريطانية، وبالرغم من هذا صاروا اصدقاء وقاموا بالمغامرة في مدينتين، قفزوا في الشلالات، وسبحوا في الينابيع.
ثم في اندونيسيا زار السليني قرى لا يتحدث اهلها البريطانية إلا أن هذا لم يمنعه من التعرف على السكان ودخول بيوتهم.
اما في رحلته لجزيرة ماكاو خلال السياحة في الصين، اكتشف محمد عدم مقدرته على الإقامة في الفنادق هنالك لصعود اسعارها وامتلائها نتيجة لـ رأس السنة الصينية، فتعرف على مهاجر تركي يتخطى بنفس ظروفه، وناما في الشارع عديدة أيام (في احد الحدائق)، هذا الفرد باتَ رفيق رحلته من ثم رغم انه لا يتحدث البريطانية بتاتاً. كيف؟
فسر السليني أن اللغة هامة غير أنها ليست كل شئ… وصرح ان لم تكن تطبيقات الترجمة الفورية متوفرة، فيستطيع الراكب التحدث بأبسط الكلمات حتى ان لم يفهمها أهل هذه الأماكن، وصرح أنها ستؤدي الغاية ما دام أنها مدموجة مع الاشارات ولغة الجسم، وأختتم السليني قائلاً أن قبل كل شئ، الابتسامة هي مفتاح الاتصال الأساسي.