Red Dead Redemption (3/10)
لقد كانت مؤسسة روكستار طول الوقت الرائدة في ألعاب العالم المفتوح، مقوية ذاتها بهدف معيشة طموحة في المساحة الغربية الموحشة من أمريكا في القرن التاسع عشر. لم تسر الأشياء على وجه التحديد استنادا للخطة فيما يتعلق للعبة Red Dead Redemption، مع التحديث المضطرب الذي داع التأخير في عملية إنهاء اللعبة وبعض الأعطاب السيئة، إلا أن النتيجة الختامية خرجت متماسكة وذكرى قوية لأمريكا القوية والخطرة. الجغرافيا للعبة عالم مفتوح لم تقم بمباعدة بين المقاصد لاغير. وعوضا عن هذا، وفرت منطقة لغرب أمريكي أصلي ليتحقق.
جون مارستون لم يفلت من اللعنة التي تصيب أكثرية أبطال ألعاب مؤسسة روكستار – سهل الرجل بعيدا عن عالم الجرائم، لاغير ليجد ذاته مضطرا لإتمام هامة أخيرة – إلا أن أخلاقه الغير المستقرة مناسبة كليا لغرب متوحش مع عدد من النُّظُم والقوانين المخصصة بها. يتنقل مارستون بواسطة شبه حضارة غير ممنهجة، وتعترضه على نحو متقطع مهمات جانبية وأهداف أولية بأسلوب تظهر كأنها من أساس حكاية اللعبة. وبصرف النظر عن أن اكتشاف كل هذه البرية هو أمر ممتع في حاجز نفسه، ما جعلها حقا مناسبة فيما يتعلق للعبة في عالم مفتوح هو الوفاء لشكل الغرب الأمريكي. ثمة كل هذه المساحات الفارغة. لا ينشأ شيء تماما بين الحين والآخر. بعض الحشائش تتدحرج في الأرجاء. ثم يجد مارستون ذاته وسط اندلاع لعنف مفاجئ، خطْف، وافتتاح النار يتردد صوته في كهف وحشي.